كشفت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي متخصصة الحجامة أسماء الحاج لـ«عكاظ» أن المساج ليس علاجا طبيعيا، محذرة من الخلط بين المفهومين، فالمساج يقتصر على فك العقد في العضلات ومحاولة إرخائها عبر تدليك أجزاء الجسم بهدف تحفيز الدورة الدموية، إضافة إلى التمارين الرياضية لتقوية العضلات والمحافظة على طولها ومرونتها، بعدة طرق تتناسب مع نوع المشكلة التي تعاني منها الأنسجة الضامة. أما العلاج الطبيعي فهو علم من العلوم الطبية التطبيقية مختص بتقليل الألم عن طريق المساج المدروس أو الأجهزة الكهربائية الخاصة (ذبذبات صوتية/ اهتزازية/ مغناطيسية/ ضوئية/ حرارية/ كهربائية)، بهدف تمكين الشخص من الاستفادة من وظائف جسده كاملة، ومساعدته على القيام بأعماله اليومية بكفاءة عالية، ويفضل أن يلجأ المريض إلى الطبيب المختص، الذي يحدد مكان الآلام بدقة وبأسلوب علمي، ومن ثم تبدأ مرحلة العلاج عبر جلسات متتالية تعتمد على أجهزة عدة للقضاء على المشكلة تماماً.